جاري التحميل ....
Adds
single-post

كرموهم بملعب معشب

01/02/2019

 كرموهم بملعب معشب .

كتب /علي باسعيده / حضرموت سبورت

عاشت محافظة حضرموت بشبابها ورياضييها وبكل أطيافها عصر امس 1 فبراير عرسا رياضيا وجماهيريا كبيرا اسعد الجميع وابهر المتابعين للأداء الجميل واللعب النظيف والروح الرياضية التي كانت حضارة اثناء وبعد المباراة..

ففاتحة فبراير كانت حدثا غير عاديا حيث كانت مدينة (سيئون) الجميلة على موعدا مع مباراة نصف نهائي كاس حضرموت التي جمعت اتحاد سيئون وتضامن حضرموت..

فالمدرجات اشتعلت بالرقصات والأهازيج الجميلة وبألوان واعلام الفرق الصفراء والزرقاء ..

فيما وسط الملعب كان ساحة للتنافس والاثارة والروح القتالية الحاضرة..

تقدم التضامن وعادل الاتحاد.. سجل باحفص وتالق رشاد  لترجح خبرة عمار الكلدي الكفة الزرقاء بهدف قاتل من كرة زاحفة ويطير بالتضامن للنهائي..

هذه هي مسابقة كاس حضرموت التي جمعت شباب حضرموت تحت سقف واحد وباتت حديث الجميع لجمالها ورقي رسالتها واداء فرقها الراقي ولتميز نجومها الشباب..

فما الواجب علينا تجاه هذا الحضور الجماهير الكبير؟ هل نكتفي بالإشادة فقط؟

أي نعم الإشادة مطلوبة والدعم واجب غير ان تعشيب الملعب الاولمبي بمدينة سيئون ضرورة حتمية ومطلب جماهيري اليوم قبل بكرة..

في دول كثيرة ومنهم الجيران يبحثون عن مثل هذا الجمهور المحب والمخلص الذي يفترش التراب ويتفرج من وراء سياج حديدي !

ويحضر للملعب في عز الشمس !

أي جمهور هذا !

أي حب هذا!

أي جنون هذا!

كرموهم باستاد معشب..

قدروهم بملعب دولي !

لن تجدوا جمهور ومحب ومخلص ومضحي مثل جمهور حضرموت !

جمهور مثالي !

يحضر لأجل لان يطرب لان يمتع .

يكره التعصب .

يعشق المنافسة !

هل تصدقون ان هذه الالاف من الجماهير الحاضرة هي شرطي الملعب الاول !..

 كيف:

بثقافتها وروحها الرياضية وهو ما جعل المسئولين عن الرياضة يستغنون عن شرطي الملاعب !!

حقا جمهور مختلف ونادر لا تجده الا في حضرموت وفي ملاعبها الترابية ونحن في الالفية الثانية في عامها التاسع عشر!!