وقفة .. نادي سيئون.. وكاس حضرموت

27/07/2024

 وقفة .. نادي سيئون.. وكاس حضرموت!!

كتب/ علي باسعيدة / حضرموت سبورت

هاهو مشهد الخروج من سباق بطولة كاس حضرموت يتكرر كل عام وكان نادي سيئون احد الفرق العادية التي لا تملك الخبرة ولا المرجعيه التاريخية كناد له اسمه وله صولاته وجولاته منذ تأسيس هذا النادي بمسمياته المتعددة..

نادي سيئون بات حمل وديع لا يقدر على الاستمرار والمنافسة وبلوغ الاداوار المتقدمه وتحقيق كاس البطولة ويسقط عند اول اختبار قوي مع احد الفرق المنافسة!

ليس عهدنا بهذا النادي ان يكون بهذه الصورة التي تجعل المتابعين والنقاد يضعونه مع في مستوى الفرق التي لا تملك النفس الطويل مع ان مدينة سيئون تزخر باللاعبين الموهوبين الذين سيرفعون اسم النادي لمقارعة الاندية وتحقيق كاس البطولة.

فسجل النادي في هذه البطولة وفي ست مشاركات غير جيد لا يتعدى دور الربع نهائي الامر يدعوا للاستغراب والحيرة لعدم دراسة هذا الامر من قبل الادارات المتعاقبة للنادي ولجانها الفنية.

هذه النسخة تفاءل الكثيرين بان النادي سيقدم مشاركة قوية بعد اسناد المهمة للمدرب جمال نديم والتعاقد مع بعض اللاعبين وتم إعداد الفريق في وقت مبكر لخوض غمار هذه المنافسة إلى جانب مسابقة دوري الدرجة الثالثة..

غير ان الفريق في اول اختبار له مع نادي سمعون لم يكن مقنعا ليخسر موقعة الذهاب على ارضه وبين جماهيره وتعادل في مباراة الرد ليخرج من البطولة تاركا علامات الحسرة والحيرة لدى جماهيره وانصاره ..

قد تكون تغيررات المدرب وتبديل مراكز اللاعبين ستكون مقنعة لو حققت اهدافها غير اننا شاهدنا فريقا يعجز عن التسجيل في اكثر من فرصة اكدت ان الفريق بحاجة إلى لاعب هداف !

هذا الامر يدعو  الادارة ان تعمل على آلية جديدة بفكر فني واداري متطور يتم من خلاله البحث عن لاعبين من ابناء النادي عبر فرقه الشعبية وتشكيل فريق للناشئين يكون نواة المستقبل مع الاهتمام بالفريق الاول وتطويره ليدافع عن اسم هذا النادي ويحقق البطولات بعيدا عن الخروج المبكر وترك الميدان لحميدان الاندية الأخرى التي تقدم مستويات ونتائج مشرفة لا تقف إلا فوق منصات التتويج لرفع الكاس واقامة الافراح والليالي الملاح، فيما يموت قهرا جمهور سيئون ومحبيه من هذه الخيبات المتتالية.