جاري التحميل ....
Adds
single-post

عندما سجد ... (السيمبا

18/03/2024

 عندما سجد ... (السيمبا) .

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

(ابو انور)  من ذا الذي لايعرفه،  (السيمبا) لقب اشتهر به وصار 

ألصق به من اسمه اصبح علما يعرف به من الوهلة الاولى، هذا اللقب اطلق عليه منذ بداياته الاولى كلاعب، و(سيمبا) تعني الاسد في اللغة السواحلية، لغة دول شرق افريقيا، واطلق عليه هذا اللقب كونه من مواليد (كينيا).

السيمبا، او الكابتن يسلم عوض حبيش بافطيم، عرفه الجميع كما سبق ذكره لاعبا في نادي شباب الاهلي والشعلة او سيؤون فيما بعد حتى توقف عن ممارسة معشوقته الى الابد، فغير بوصلة اهتمامه بكرة القدم الى العمل الاداري، حيث اصبح اداريا في قيادة نادي سيؤون لسنوات طويلة، حتى وضع عصا الادارة وحمل لواء انصار ومشجعي النادي، فكان من الصّعب أن تجد محبا للنادي مثله.

ولان اكبر ما كان يؤرق كل قيادي ومحب في نادي سيؤون، خلال اكثر من (23) عاما مضت ، هي قضية تعويض النادي المستحق في منشآته التي دخلت ضمن مشروع ستاد سيؤون الاولمبي، كان منزله حضنا دافئا لأكثر من اجتماع لانصار النادي في هذا السياق والخصوص.

لهذا، فان الفرحة بعودة الحق الى أصحابه، بعد ان سخر الله للنادي من حل هذا الاشكال، والمتمثل في محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي ووكيل الوادي والصحراء عامر سعيد العامري واخرين عملوا من خلف الكواليس وابرزهم المدير العام لمديرية سيؤون محمد عوض العامري ولجنة متابعة التعويضات في النادي والرئيس الفخري الشيخ سعيد البرك العامري، كانت فرحة لاتوصف كل ابناء النادي وانصاره ومحبيه، وكان اكثرهم فرحة الكابتن يسلم عوض حبيش الذي خر ساجدا عند تسليم ملعب الشهيد جواس وملحقاته الى النادي، سجد وسط الحضور وامام المحافظ والوكيل والمدير العام لمكتب الشباب والرياضة رياض الجهوري، شاكرا المولى تعالى ان جعله يشهد هذا الموقف التاريخي بعودة الحق الى أصحابه بعد رحلة شقاء دامت اكثر من 23 عاما.

سجد، ولم يكن وحده الساجد، بل هناك غيره ممن يحبون هذا الكيان الرياضي الاجتماعي الثقافي، هنيئا لكم التعويض المستحق.