مجدي كميد ..... وداعا

28/05/2020

 مجدي كميد .....  وداعا.

كتب / عوض محمد بافطيم / حضرموت سبورت

- احتجت الى الاستعانة بأكثر من صديق في مدينته الوادعة غيل باوزير الى ان تأكد لي الخبر الفاجعة التي هزت مسقط راسه وكل مكان كان له ذكرى فيه , مات الكابتن مجدي سعيد كميد.

- مات بعد ان طرق ابواب القلوب بتواضعه ووفائه ودماثة خلقه وابتسامته الدائمة التي لم تكن تفارقه اينما حل ونزل, مات وخيم الحزن على القلوب التي دخلها وفيها سكن .

- كل من عرفه اخذ نصيبه من هذه الفاجعة الأليمة وخاصة الشباب والرياضيين كونهم عرفوه  من خلال اللعبة الاكثر شعبية .

- منذ ان عرفته قبل سنوات طوال لم يتغير في شخصيته شيء كان ذلك الانسان والصديق الطيب , ينثر السعادة في كل مكان .

- اخر عهدي به عيانا كان في نهائي بطولة سوبر الهبة الحضرمية في سيؤون وقبلها في مناسبة في غيل باوزير وتحديدا في زواج الصديق عبده برعية حيث كان من المرحبين بنا بوجهه البشوش وابتسامته التي تسبقه دائما , سالته عن ابنته لعلمي بمعناته في متابعة علاجها في الخارج لسنوات طوال وما قاساه في سبيل ذلك , ولكنه طمأنني بانها بخير وفي خير حال .

- قبل وفاته بيوم وعبر الماسنجر بعث لي كعادته بالتهنئة بعيد الفطر والدعوات الصالحات , رددت عليها بالمثل ولا ادري هل قراءها ام حال الردى دون ذلك؟.

- مات مجدي الذي امتعنا كثيرا في مستطيلات ملاعب الغيل والمكلا والشحر وسيؤون والحديدة وصنعاء وعدن , مات بعد ان ادى دوره في هذه الحياة الفانية , ودع الحياة ودنيا الفناء لان الدنيا ( ما تحب الطيبين) .

- وداعا مجدي كميد انتم السابقون ونحن بكم لاحقون ان شاء الله , نودعك بالأحزان ولكن كلنا رضى بأقدار الله ,نسأل الله ان يسبغ عليك وعلى أمواتنا رحمته وعنايته ويلطف بهم.

- التعازي القلبية الصادقة الى اسرته الكريمة وذويه ومحبيه في كل مكان .

انا لله وانا اليه راجعون .