جاري التحميل ....
Adds
single-post

بن بريك الخالد في قلوب النوارس

03/05/2020

 بن بريك الخالد في قلوب النوارس

كتب / فؤاد باضاوي / حضرموت سبورت

مايسترو خط الوسط ، موسيقار يهدي نسيماته على طبق من ذهب للمهاجمين ، الكابتن / خالد صالح بن بريك / اللاعب الخالد في قلوب نوارس حضرموت .. الموهوب الذي أجاد المراوغة والتحكم بالكرة قبل إرسالها محكمة للمهاجمين . قائد الكتيبة الشعباوية  يعرف كيف يخترق خطوط الدفاع بلمسات ساحرة ماكرة تضع المهاجمين وجها لوجه بالمرمى ...

    لاعب من طراز خاص تعشق الكرة أقدامه وهو يداعبها بحب وعشق كبير .. كان لايستقيم الوسط الشعباوي الا بوجوده وتألقه يعني الفوز الأكيد..

  عاصر وعايش الكثير من المهاجمين بينهم الهداف المتمكن / محمد بن مرضاح / والظاهرة / أحمد معنوز/ والسريع نعيم العليي ومطيع العليي وطارق معنوز والفنان المبدع / علي عبود العمقي /وأنور عاشور والعراقي مؤيد جودي ونجوم عرب وأجانب وغيره كثر وظل هو المهندس والقائد الوسط الهجومي يصنع المتعة ويسطر لوحات الأداء المحكم بتقنية عالية وفنيات لاتجدها الا في أقدامه الخالدة الرشيقة. ...

    مر على خط المنتصف في فريق شعب حضرموت الكثير من النجوم وبقي هو ثابت في رأس المثلث الأبيض لايغيب الا للإصابة أو الإيقاف ..

   ظلم كثيرا على مستوى المنتخبات الوطنية ولم يستفاد من إمكانياته الفنية العالية ..

يستحق النجم / خالد بن بريك / التكريم اللائق بتاريخه وما قدمه لنادية ولكرة القدم الحضرمية واليمنية .. ولتاريخه المشرق هو ورفيق دربه المدفعجي الكابتن / صالح بن ربيعة .. وكان من الركائز الأساسية في القائمة البيضاء وعلامتين فارقتين في تاريخ النوارس الحضرمية ...

ويكفي الكابتن / خالد بن بريك / إخلاصه ووفائه للفانلة البيضاء وعايش أفراح الشعباوية وأتراحهم وكل منعطفاتهم وكان إبنا بارا بفريقه ومنطقته / ديس المكلا/ وسلام لك ياشبه باريس

- أتذكر في أحدى مباريات الدوري لم يكن الوسط الشعباوي في المستوى وقسوت في تعليقي على المباراة في صحيفة الأيام وخصيت المايسترو / خالد بن بريك / لإنني كنت أنتظر منه الكثير وجاء الإسبوع الذي يليه وكانت المباراة القادمة أمام التلال على ملعب بارادم ويومها تعملق المايسترو / خالد بن بريك / وكان وراء فوز فريقه على التلال وألتقيت الكابتن / بن بريك / تحت المنصة عقب إنتهاء المباراة فهنأته على أداءه فقال لي : الإسبوع الماضي قسوت علينا ، واليوم ماذا ستكتب قلت له إقرأ الأيام ، فأنت الملك اليوم وهذه كلمة حق ..

  إمتهن التدريب عقب توقفه عن اللعب فسجل إسمه مدربا قديرا للنوارس الحضرمية ومن ثم التضامن قبل أن يختير للكتيبة التدريبية الوطنية ليبدأ طريق الألف ميل في مجال الحذق التدريبي ويضع خبرة السنين في هذا المجال المهم فأنتج مدربا رائعا في سماء السلك التدريبي !!!! ..