استرجعت الذاكرة والشخص المحظوظ

26/02/2020

 استرجعت الذاكرة والشخص المحظوظ..

كتب/ صالح باظريس/ حضرموت سبورت

أخذت صورة اعجبتني من صفحة الزميل العزيز والمبدع  محمد بن عبدات عادت بي لأيام ماضية وحينها أيقنت أن حظوظ الأشخاص من توفيق الله لعباده المخلصين ، فعلاً كما يقال ( النوايا مطايا ) رياض الجهوري شخص لايختلف عليه اثنان في حب الخير والسعي بكل ما أوتي من قوة لخدمة من استطاع في وطنه ومجتمعه ، إضافة لإتقانه عمله أينما تواجد ، وفي المباراة الختامية للدوري التنشيطي كنت أنظر للرجل وإبتسامته العريضة لاتفارق محياه يوزعها للصغير والكبير لايفرق بين هذا أو ذاك ، لهذا بحثت في صفحات الرجل فوجدته  رغم صغر سنة شخص بوزن بلد ، فالحياة اصقلته ، وأظهرت للجميع قدراته وإمكانياته في التفوق على نفسه حيث مايضع أفكاره وعمله وجهده .. الصورة تظهر كم كان متابع لخدمات الرياضيين والبناء التحتيه للرياضة حين كان يشغل منصب مستشار المحافظة كان مثل النحلة لايهداء هنا أو هناك يتابع كل كبيرة وصغيرة في خدمة العمل الذي اوكل إليه وأتذكر حين كان أول من بث بشارة تعشيب ملعب الاستاد الأولمبي من قبل السلطة المحلية ولعل نواياه الطيبة أتت به إلى كرسي الرياضة الأول بالوادي في حين كان الاستاد يستقبل أول حدث رياضي كبير فكان له الشرف في تسليم الكاس لبطل الدوري و هذا لن ياتي لأ بتقدير المولى عز وجل, فسبحان الله كم هذا الرجل محظوظاً كون نواياه في عمل الخير تسبقه فبلأمس كنت في مكتبة وتبادلنا الحديث حول الامور الرياضية فاستحويت من هذا الرجل انه رجل اتى الى هرم الرياضة بالوادي ليحدث بها نقلة نوعية متطوره تخدم كل الشباب والرياضين وانديتها وهذا مايتمنونه كل الشباب من قبل ليكون على الهرم الرياضي بالوادي من هم سيخدمون الرياضة ويطورونها لامن هم يهدمنها.

فهنئيالشبابنا ورياضتنا هذه الهامة الرياضية الشابه المقتدره, فتحية كبيرة له وربي يحفظه ويبعد عنه الخبثاء والمنافقين والمتملقين والمتمصلحين الذين لايظهرون في ساعة الجد  أكثر من وقت مصالحهم الخاصة .. فحفظك المولى أخينا رياض بن صلاح الجهوري ووفقك الله دائماً وأبدا في كل ماتصبوا إليه,,,,,انتهى,,,,