جاري التحميل ....
Adds
single-post

حاتمي حضرموت مشوار من العطاء

15/06/2020

 حاتمي حضرموت مشوار من العطاء !!

كتب / فؤاد باضاوي / حضرموت سبورت

 "عوض عبدالله حاتم " تاريخ طويل ومشوار متعدد ومتنوع رياضيا وثقافيا وإجتماعيا وسياسيا ، عرفته مدينة المكلا وحضرموت ، رجلا حصيفا ومتمكنا من أدواته، ورأس نادي شعب حضرموت وفرع إتحاد كرة القدم ومكتب الشباب والرياضة والعديد من المناصب الرياضية بينها عضوية اللجنة الأولمبية اليمنية قبل وبعد الوحدة ودودا طيبا معطاء ا سخيا ، يعرفه كل من عاشره وعمل معه .. خاض معترك الحياة في سن مبكرة ولعب كرة القدم شابا  و أختير عضوا في سكرتارية المكتب التنفيدي للمجلس المحلي بالمحافظة لشؤون الثقافة والاعلام والرياضة والتربية وقبلها مديرا للدائرة السياسية بالادارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة

     بداياته الكروية من سيف حميد الذي قدم للأندية نجوما كثيرة لعل أبرزهم الفلتة الراحل / طاهر حاج باسعد / الذي تربطه علاقة أسرية بعوض حاتم ، لعب كرة القدم منذ عام 68 حتى العام 71م في الفريق الإتحادي قبل أن يبدأ معترك المسئولية الرياضية والإجتماعية والسياسية ، فخاض المسئولية وكيلا لشئون الوادي والصحراء ووكيلا لساحل حضرموت لشئون الساحل بعدها ، فرئيسا لفرع المؤتمر الشعبي العام حتى الآن ..

     حكاية مكلاوية ورواية حضرمية طويلة وجميلة تنوعت إهتماماته وتشعبت مسئولياته وظل مكلاويا مفعما بالحب والأخلاق الكريمة يناجي البحر عشقا ووفاء ويهوى السمك بلاحدود ..

    بدأ حياته العملية معلما تربويا في العام72م في مدرسة الثورة   ثم مديرا عاما لها في العام 75م  ورحل بعدها الى مواقع أخرى لكنها كانت اللبنة الأولى في مشوار طويل ومتنوع ومتعدد تعددت فيه إهتماماته وظل كما هو مكلاوي الهوية والهوى والإنتماء والولاء يميل للبحر وأمواجه والمكلا وبساطتها وعنفوانها وشعبها الطيب ، جالسته مرات كثيرة إستمعت منه لبعض من تاريخه وذكرياته وسفراته وعشرته لبعض القامات الحضرمية و أيامه في السفر مع الراحل خالد بامطرف والنابغة / عمر عبد العزيز/ الذي إتخذ من دولة الإمارات سكنا له وحكايات كثيرة لاتحضرني الذاكرة في هذه اللحظة و في هذه المقالة البسيطة .. ولي ذكريات كثيرة مع أبو أيمن وأذكر له إنه في ذات مساء في مقر فرع المؤتمر الشعبي العام كنت وياه في جلسة صفاء فدخل علينا أحمد بن دغر الذي كان مكلفا بالنزول للفرع في مهمة ما لاأتذكرها وكان يتحدث في أمور عدة ولفت الى الأستاد / عوض / وفهم قصده أبو أيمن فقال له : تكلم بماتريد هذا أبني .. أي إنك لاتخاف منه ، فغمرتني الفرحة حينها لهذه الثقة من الأستاد ( عوض حاتم ) ومازالت في ذاكرتي حتى اللحظة ، تعاملت معه فلم أراء منه الا كل  الخير ..

   له العديد من المشاركات الرياضية والشبابية في الداخل والخارج في الكثير من المناسبات والمنافسات ..

    الحديث عن قامة وقيمة حضرمية ووطنية يتطلب الكثير والكثير  ، والأستاد ( عوض عبدالله حاتم ) جزء لايتجزاء من تاريخ مدينة الفن والتاريخ والثقافة ، مدينة المكلا وحضرموت وعلاقاته الفنية والإجتماعية والثقافية والرياضية والأدبية والتاريخة والسياسية  كثيرة وكبيرة ومواقفه الثابتة معروفة للجميع وستكون شهادة له وللتاريخ والأجيال القادمة التي ستنهل من تاريخه ومشواره طويلا .. للمكلا في وجدانه تاريخ وذكريات لاتنسى فمازالت شوارعها وأحياءها القديمة وأزقته وعاداتها وتقاليدها وقليدها وذكريات الصباء والشباب عالقة في ذاكرته وينسج خياله كل لحظات السنين الماضيات ، وعدنا الى العادات ..

عاصر جزءا كبيرا من تاريخ مدينة المكلا وحضرموت وخبر الكثير من أهلها ، وعاش بين أوساط البسطاء والضعفاء وكان سندا لهم في قضاياهم وحياتهم العامة ، بيته ملجئ لمن قصده من عامة الناس يتناقلون مايدور من أحداث ويتبادلون الضحكة والنكته ويلعبون الدومنة

      فقد كان حاضرا في كل الفعاليات والمناسبات من أفراح وأتراح عاشتها المدينة الهادئة وكان حاضرا في إستقبال دكتور الغناء اليمني إبن المكلا عبدالرب إدريس وكنت الى جانبه في مطار الريان ، وحاضرا في الحفل العام للفنان أبوبكر سالم وعبدالرب وعبدالله الرويشد وأسماء المنور في المنصة  وكانت ليلة تحاكت بها المكلا ومازالت ذكرى في تاريخها الجميل ، وعيني على كل من تهوى قليبه اليمن ..

        وعوض عبدالله حاتم

    من مواليد العام 1952 م

له ثلاثة أبناء ولدان وبنت

درس الإبتدائية والإعدادية والثانوية  في مدينة المكلا ..

حصل على الدبلوم في الإجتماعيات العام 82م

وكان من المكرمين في عيد العلم .

وعمل سكرتيرا أولا لأشيد !!