الأحمدي ...واثق الخطوة يمشي ملكا

13/06/2020

 الأحمدي ...واثق الخطوة   يمشي ملكا !!!!

كتب / فؤاد باضاوي / حضرموت سبورت

مسك بزمام الأمور في فريق يعج بالنجوم ، وكان القائد والخبير والحكيم في دائرة خط الوسط ، الجميع يجله ويحترمه ويقدر عطاؤه الكبير داخل الملعب ، فكان صانع اللعب والموجه  وكان المدرب داخل الملعب إنه القائد الخلوق الكابتن الماهر ( أحمد مهدي الأحمدي ) حكيم فتيان الفيحاء و النجم الأكثر إبداعا وإمتاعا داخل الملعب .. ولد في عام 1961م ، متزوج وله أربعة أبناء ، إثنان يلعبان للوحدة فهل سنرى منهما ملكا جديدا قادما ..

    عشقه جمهور الهاشمي وصفقوا لتمريراته المتقنة ولعباته الفنية وبات حديث الشيخ عثمان وجلسات عشاق المستديرة ، كسب حب وإحترام البيت الوحداوي بأخلاقه الكبيرة ومهاراته وسيطرته المتقنة على الكرة وهو يوزع هداياه بسخا وبحب ويغير سير اللعب من هنا الى هناك وكان رادارا وحدويا يرصد كل حركة وسكنة وأنة للكتيبة الخضراء .. ومن شدة إحترام اللاعبين له كان يقودهم في عمليات الإحماء في بداية كل مران  قبل أن يشرع المدرب بمباشرة حصته التدريبية ..

له من الأهداف الكثير لعل أجملها في مرمى التلالي. ( إبراهيم عبدالرحمن )عندما راوغ خط الدفاع وحارس مرماهم وأسكن الكرة الشباك وهو القائد الذي حمل كأسين للوحدة في موسم واحد وكاد يكرر ذلك الإنجاز لولا إضاعته لضربة الجزاء أمام التلال أيضا ويومها بكى الأحمدي وبكت معه جماهير الأخضر ، إنه الحب ياسادة . ومن الحب ماقتل ..

ومثل ماكان متألقا مع بيارق الهاشمي كان كذلك مع منتخباتنا الوطنية وكانت له مع المنتخبات ذكريات لاتنسى فوصفه مدرب المنتخب الكوري باللاعب البرازيلي فقال عنه اللاعب رقم " 8 " هل هو برازيلي يحمل الجنسية اليمنية ..

    معه صنع الوحدة مجدا وحلق بالفريق في سماء الإنتصارات والبطولات وكان كذلك في صفوف المنتخبات الوطنية ملهما ومبدعا وأنيقا في إسلوب لعبه ويحظى بحب وإحترام زملائه ، كانت الشيخ عثمان كلها ترفع له القبعات إعجابا بلعبه وأخلاقه العالية كان مثالا للصغار وحلم كل ناشئ في ميادين الكرة ..

ألبسته الجماهير العاشقة للوحدة تاج الملك فبات ملكا أخضر الهوية يجلس على العرش ولم يتنازل عنه لأحد بهذا اللقب الغالي الثمين.

نعم هو الملك ، ملك القلوب والأفئدة التي أحبته وعشقته عشقا جنونيا ، ورضت به ملكا متوجا بالذهب .. ويحق لك لاألبسوك تاج الملك ، ويحق لك لو لقبوك بأسم الملك ..

    ترفض جماهير الوحدة مناداته بغير " الملك " هدؤ أناقة شياكة صفات قليلة من صفات جمة تمتع بها هذا الأسمراني الوحداوي الذي تربى وترعرع في أوساط البسطاء والعشاق الهائمين بالوحدة العدني ومن بينهم إرتقاء بسلوكه ومستواه ووصل الى دائرة النجومية بثقة وإقتدار ، وتغنت الناس على مختلف مشاربها بفنه الكروي الراقي وكان راقيا في تعامله مع المستديرة ومن هم حوله من نجوم .. وأن تضع بصمة في الصفوف الوحداوية فذلك يتطلب الكثير من الموهبة والجهد والعرق فهناك وأنت بين الكبار أولاد عفارة وإيهاب لطفي والغراب وماهر حسن والعبادي والأوبلي فضل ووجدان ومشتاق وغيرهم لاتحضرني أسمائهم الآن ، يجب أن تكون كبيرا وقد كان " الأحمدي " الملك الذي روض الكل وقادهم الى سكة الفوز والإنجازات والله يالوحدة ياتاج فوق الرأس ...