جاري التحميل ....
Adds
single-post

عدم الاستعداد المبكر وخلل المنظومه وراء الخسائر وليس الاخطاء الدفاعيه

23/06/2021

 مدربون واداريون يؤكدون. .. عدم الاستعداد المبكر  وخلل المنظومه وراء الخسائر وليس الاخطاء الدفاعيه.

استطلاع / ماهر المتوكل / حضرموت سبورت

كثرت الاخطاء الدفاعيه لمنتخباتنا الوطنيه وتسببت بخسائر منتخباتنا وادت لخيبة الامال للجمهور وتوالي الانتكاسات دون ان يتم التوقف عندها ومناقشتها كحاله او ظاهره مما دفعنا للتواصل مع من تيسرت لنا الظروف ومن تجاوب معنا وتظل القضيه مطروح للنقاش و الدعوه مفتوحه للجميع  ليدلوا كلآ بدلوه وكانت الافتتاحيه لهذا الاستطلاع الذي اردنا الاستفاده من العديد من المعروفين بصوابية ارائهم او ممن لهم تجارب اداريه وفنيه او لاعبين وكانت البدايه مع الاستاذ حسام السنباني المعروف من خلال عمله وظهوره بنادي اهلي صنعاء او الاتحاد والذي اوجز وجهة نظره في تكرار او بروز الاخطاء الدفاعيه بقوله

 بان الاخطاء الدفاعيه الني يرتكبها مدافعينا وتتسبب بان  نبدأ المباراة ونحن متاخرين  بهدف او هدفين بان  المشكلة تتمثل في عدم القيام بالاحماء بشكل صحيح قبل بداية المباراة، و عندما تبدأ المباراة يكون الخصم جاهز لعمل انطلاقات سريعه وانقضاض على الكره  في حين  لاعبينا لا يكونوا في جاهزية بدنية لمسايرتهم، او انهم ليسوا في جاهزية ذهنية اصلا، تبدأ المباراة وحس وادراك لاعبينا في عالم اخر غير الملعب .. وضف لذالك المشاكل النفسية و مشاكل فنبة تكنيك ضعيف للاعبين وغياب الذكاء الميداني .. فتجد لاعبينا يلعبوا الكرة تمريرة ضعيفة وبطيئة لزميلهم وهناك خصم خلفه او بالقرب منه، واذا كانت التمريرة ملعوبة بدقة وسرعة مناسبة نجد لاعبين في المنتخب لا يستطيعون تقدير التكنيك المناسب في اللمسة الاولى لايقاف الكرة في حيازتهم وتمريرها دون ان تخرج عن سيطرتهم.

 وفي نفس السياق تحدث لاعب الصقر السابق والمدرب خالد عتيق عن وجهة نظره بالقول بان التحليل بشكل عام و منتخبنا بشكل خاص لابد ان نتحدث عن استراتيجية الاداء و طريقة اللعب و الخطوط الثلاث

وكل هذه الامور مرتبطة ببعض الي جانب التحضير,النفسي للفريق بشكل عام و يجب ان نحضر الفريق او المنتخب  من قبل المباراة و خاصة بالمباريات التجريبية

فعمليات الارتباك و الخوف الي جانب الحذر من بداية المباراة يربك المدافعين مما يسبب باخطاء دفاعية في بداية المباراة فيسجل فيها اهداف علي منتخبنا و هذا الامر ليس في بداية المباراة فقط انما يظل ملازم للفريق حتي نهاية المباراة مع الاختلاف من مباراة الي اخري

 وتواصلنا لاستطلاعنا لرصد وجهات النظر تحدث المدرب مروان الاكحلي والذي تحصل على اخر دوره B والذي يعتبر المنقذ لفريق الصقر في اوقات حرجه ماضيه وعمل كمساعد مدرب للمرحوم ابراهيم يوسف والذي اورد وجهة نظره بالقول بان الأخطاء الدفاعية متكررة في جميع منتخباتنا السنية الي المنتخب الاول

ويرجع هذا لعدة أسباب هي

عدم معالجة الأخطاء التي يرتكبها المدافعين أول باول

ورهبة لاعبينا تجعلهم يرتكبون الأخطاء

وعدم وضع طرق اللعب الذي تتناسب مع امكانية اللاعب اليمني

و قلة المباريات الودية الذي من خلالها يكتسب اللاعب الثقة والخبرة والثقافة الكروية والذكاء الميداني

ويستطيع الجهاز الفني من عمل  التقييم الحقيقي لجميع اللاعبين ولا ننس غياب صانع الالعاب العقل المفكر للمنتخب وخطوط المنتخب كلها سيئه وليس خط الدفاع فخط الوسط يعتمد عالارتجال والاستعراض واللعب الفرد والهجوم تاه لافتقاده للاسناد من خط الوسط

وحول الاخطاء تحدث الحكم الدولي ورئيس لجنة التحكيم  بخصوص الاخطاء الدفاعيه اتركها للمختصين من  المدربين

و بخصوص الاخطاء التحكيميه فهذه هي كره القدم توجد فيها الاخطاء قد تكون لك او علي الفريق الاخر  و هذه تحدث في اقوي البطولات العالميه والحكم هو جزء من اللعبه حتي في التطور الحاصل الان في مجال التحكيم  لايزال التحكيم هو حلقه النقاش في جميع القنوات هل هذا صح اما خطا وكل واحد يفسر علي مايراه ولكن في الاخير تبقي هي كره القدم التي يعشقها الملايين في العالم

وعلى نفس الصعيد تحدث الزميل ماجد الطياشي بقوله بان  منتخبنا مشكلته الدائمة سؤ الاعداد

وتأخر الاستعداد .. ليس من اليوم او الامس.

هذه حالة يمنية دائمة ، ويتحمل مسؤليتها بالمقام الأول الاتحاد العام لكرة القدم الذي يفتقد للرؤية والتخطيط .

‘يدخل اللاعب اليمني غمار المنافسات بلا إعداد او مباريات ودية ، ومن الطبيعي ان يظهر بهذه الصورة الهزيلة ، بل ان اللاعب يهزم قبل ان تبدأ المباراة لفوارق الامكانيات بينه وبين الخصم المنافس

وفي كل مرة تتجرع الجماهير الذل والهوان دون ان يقدمون حتى تبرير

واستكمالآ للاستطلاع تواصلنا باللاعب المعروف جمال ناشر والذي اوضح بانه لم يشاهد مباراة منتخبنا ولكن في المجمل هناك قصور كبير في منظومه كامله يجب ان لانأخذ جزء ونترك الاشياء الاخرى هي كلها مترابطه منها ظروف البلد وعدم إقامة مسابقات وايضاً المستوى الفني للفرق المحليه ومستوى الدوري ايضاً وضرورة انتظام المسابقات والاهتمام بالفئات العمريه وهي ركيزه ورافد قوى للانديه ومستوى تدرج اللاعب بهذه الفئات وماهو دور المدارس في التأسيس لهذه العمليه اشياء كثيره تحتاج الى وقت طويل .وفي السياق نفسه اوضح الكابتن شرف محفوظ بان الاخطاء الدفاعيه لا يمكن فصلها عن خطوط المنتخب ولا يجب ان نحمل اللاعبين او الجهاز الفني الاخطاء فالمشكله في المنظومه المتكامله وعدم انتظام المسابقات ولاعبين المحترفين للاسف لايصنعون فارقآ في الملعب فالبرازيل لديها ملايين من اللاعبين و لكن لاعبين بذاتهم الذين يمثلون المنتخب وعلينا ان ننظر للحافز الفني وكيفية التعامل مع اللاعبين والولاء الوطني مهم وليس كل شي الفلوس والحافز المادي مهم لاحقآ والاتحاد عائيش في عالم اخر وعلينا ان ننظر للمشكله كمنظومه ولوضع البلد الذي يعيشه و اللاعبين و الجهاز الفني لايتحملون الخسائر وعدم التقييم مشكله تضاف لما سبق

وتحدث المدرب المعروف عبدالله مكبش بان  الأخطاء في الجانب الدفاعي مشتركة بين اللاعبين

والجهاز الفني

لعدم إعطاء تعليمات صارمة

في الجانب التكتيكي

للعب بنظام معين

في التغطية في الجانب الدفاعي

للعب دفاع منطقة

أو رجل لرجل

وهذا كلة يعملة المدرب

مع اللاعبين المحترفين

لكن للأسف الشديد

أن اختيار اللاعبين مش جيد

اولا بقشان وعلاء نعمان

لم يلعبوا في خط الظهر

وهذا تسبب بخلل في خط الدفاع

و من وجهة نظري المنتخب اداء مستوى جيد

برغم الفترة القصيرة وعدم إعطاء الفرصه للمباريات التجريبية لتصحيح الأخطاء