جاري التحميل ....
Adds
single-post

دوري الامم الاوروبية: التعادل يحسم قمة فرنسا والبرتغال وبولندا توقف انتصارات الاتزوري‎

11/10/2020

 دوري الامم الاوروبية: التعادل يحسم قمة فرنسا والبرتغال وبولندا توقف انتصارات الاتزوري

متابعات / حضرموت سبورت

ضمن فعاليات المستوى الأول من منافسات المجموعة الثالثة لدوري الامم الاوروبي لعام 2020/2021، حسم التعادل السلبي لقاء القمة الذي جمع المنتخبين الفرنسي و​البرتغال​ي وكان اللقاء تكتيكياً بين الجانبين وكانت البرتغال الطرف الافضل في الشوط الأول ليستلم منتخب الديوك زمام المبادرة في الشوط الثاني ولكن بغياب الفعالية الهجومية وبهذا التعادل حافظ المنتخبين على صدارة المجموعة.

وكان الشوط الأول باهتاً وقليل الفرص من الجانبين مع أفضلية طفيفة للاعبي البرتغال في تهديد المرمى اكثر وكان الصراع قوياً في وسط الملعب بين لاعبي المنتخبين وغابت الخطورة بشكل كبير في الدقائق الاولى حيث سيطر الاداء الحذر والترقب على مجريات اللقاء، وبعدها نجح الدون كريستيانو رونالدو من تهديد مرمى الديوك بتسديدة قوية ولكن المدافع لوكاس هيرنانديز نجح في التصدي له في اللحظة الاخيرة وبعدها تحصّل البرتغالي نيلسون سيميدو على تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم وبدوره اهدر انطوان غريزمان فرصة ذهبية امام مرمى البرتغال بعد تسديدة ضعيفة بيد الحارس روي باتريسيو، وقبل نهاية هذا الشوط تحصّل جواو فيليكس على فرصة خطرة ولكن تسديدة البرتغالي مرت بمحاذاة القائم لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني تحسن اداء لاعبي المنتخب الفرنسي حيث نجحوا في الضغط بقوة على مرمى البرتغال وتحصّل كيليان مبابي على فرصة خطرة ولكن تسديدته الضعيفة تصدى لها الحارس روي باتريسيو بسهولة كبيرة وتوالت فرص ابناء المدرب ديدييه ديشان ولكن التنظيم الدفاعي المميز للاعبي البرتغال صعّب من مهمة لاعبي الديوك، وبعدها لجأ المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس الى ادخال ديوغو جوتا في محاولة لتحسين المردود الهجومي للبرتغال مكان بيرناردو سيلفا ولكن تفوق لاعبي ​فرنسا​ كان واضحاً وإنما بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى وبدوره لم ينجح الدون كريستيانو رونالدو من تهديد مرمى الحارس هوغو لوريس الا بالكرات الثابتة وتمكن المدافع بيبي من خطف هدف في الدقيقة 73 لكن سرعان ما ألغاه حكم الراية بداعي التسلل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة رمى المدرب ديشان بأوراقه الهجومية حيث ادخل انطوني مارسيال مكان أوليفيه جيرو وحافظ المنتخب الفرنسي على سيطرته وانما بغياب اي فعالية هجومية تذكر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.

وفي المجموعة الاولى، حسم التعادل السلبي اللقاء الذي جمع بين المنتخب البولندي وخصمه المنتخب الايطالي وكان الاتزوري الطرف الافضل طوال اللقاء ولكن الحظ عانده من خطف هدف الفوز ونجح المنتخب البولندي من ايقاف مسيرة انتصارات المنتخب الايطالي، ورغم التعادل حافظت ​ايطاليا​ على صدارة المجموعة وخلفها المنتخب الهولندي والبولندي تواليا.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو الاتزوري سيطرتهم المطلقة على مجرياته وسط اعتماد لاعبي المنتخب البولندي على الدفاع والانطلاق بالهجمات المرتدة ونجح ابناء المدرب روبيرتو مانشيني من فرض ايقاعهم الهجومي واهدر لاعبوه العديد من الفرص الخطرة امام المرمى لتغيب فعاليتهم الهجومية حيث تحصّل فيديريكو كييزا على محاولة خطيرة مرت فوق العارضة قبل ان يتصدى الحارس لوكاس فابيانسكي لمحاولة خطيرة من لورينزو بيليغريني، وبدوره لم ينجح لاعبو ​بولندا​ من تهديد مرمى الاتزوري لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الاتزوري ضغطهم وسيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وبدوره نشطت مرتدات لاعبي المنتحب البولندي والتي شكلوا بها خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الايطالي حيث تصدى الحارس جيانلويجي دوناروما لمحاولة خطيرة من جايكوب مودير ليحرمه من هدف محقق، وبدوره تحصّل لاعب المنتخب الايطالي ايمرسون على رأسية خطرة ولكنها مرت بمحاذاة القائم وتحصّل ابناء المدرب مانشيني على بعض المحاولات الخطرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم ليلجأ بعدها مدربي المنتخبين الى اجراء بعض التعديلات في صفوفهما لتحسين المردود الهجومي اكثر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأت وتيرة اللقاء بين الجانبين ولم ينجح لاعبو الاتزوري من استغلال الفرص التي سنحت له في ظل اداء دفاعي بحت من قبل لاعبي بولندا لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.

وفي المجموعة الثانية، حقق المنتخب الدنماركي فوزاً كبيراً امام نظيره الايسلندي وبواقع 3-0 وسجل اهداف المنتخب الفائز كل من كريستيان اريكسون وروبرت سكور وسجل لاعب ايسلندا سيغور جونسون هدف خطأ في مرمى منتخب بلاده وبهذا الفوز عززت الدنمارك مركزها الثالث خلف انكلترا وبلجيكا.

وفي المستوى الثاني وضمن المجموعة الاولى، حقق منتخب النمسا فوزاً مهماً خارج قواعده امام ايرلندا الشمالية وبواقع 1-0 وسجل مايكل غريغوريتش هدف الفوز لمنتخب بلاده في الدقيقة 42 وبهذا الفوز خطفت النمسا صدارة المجموعة امام النروج.

وفي المجموعة الثالثة، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين المنتخب الروسي ونظيره التركي وتمكن انطون ميرانشوك من منح الروس هدف التقدم في الدقيقة 28 قبل ان يعادل كينان كارامان النتيجة للاتراك في الدقيقة 62 وبهذا التعادل عزز المنتخب الروسي من صدارته امام المجر والتي حققت الفوز امام صربيا وبواقع 1-0.

وفي المجموعة الثانية، حقق المنتخب الاسكتلندي فوزاً صعباً امام سلوفاكيا وبواقع 1-0 وسجل ليندون ديكس هدف الفوز لاسكتلندا ليمنح منتخب بلاده الفوز وصدارة المجموعة امام تشيكيا والتي بدورها حققت الفوز امام الكيان الصهيوني وبواقع 2-1.

وفي المستوى الثالث وضمن المجموعة الثالثة، عزز المنتخب اليوناني من صدارته للمجموعة بفوز مستحق امام مولدوفا وبواقع 2-0 وسجل اناستاسيوس باكا سيتاس هدف التقدم لبلاد الإغريق قبل ان يمنح بيتروس مانتالوس هدف ثاني لمنتخب بلاده، فيما عزز منتخب سلوفينيا المركز الثاني في المجموعة بفوزه امام كوسوفو وبواقع 1-0