جاري التحميل ....
Adds
single-post

برشلونة يتابع خسارته للنقاط وميسي يسجل هدفه رقم 700 وبوسكتس الريال لن يفرط وسيتيين سعيد

01/07/2020

 برشلونة يتابع خسارته للنقاط وميسي يسجل هدفه رقم 700 وبوسكتس الريال لن يفرط وسيتيين سعيد

متابعات / حضرموت سبورت

انتهى اللقاء الذي جمع بين نادي ​برشلونة​ ونادي ​اتلتيكو مدريد​ الاسباني بنتيجة التعادل 2-2 في مباراة اقيمت على ملعب الكامب نو ضمن اطار منافسات الجولة 33 من ​الدوري الاسباني​ ليتابع الفريق الكتالوني خسارته للنقاط، ويبتعد خطوة جديدة عن صراع الصدارة مع الريال الذي سيلعب بدوره نهار الخميس القادم مباراة قوية امام خيتافي وفي حال الفوز بصبح الفارق بينه وبين البرسا 4 نقاط.

المباراة كانت شيقة بين الطرفين واولى التسديدات على المرمى كانت لاصحاب الارض عبر اللاعب سواريز في الدقيقة الثانية من اللقاء الا ان الكرة جاءت بين يدي حارس أتلتيكو مدريد أوبلاك.

وتوالت الهجمات وتوزعت بين الفريقين الا ان جاءت الدقيقة 11 حيث تقدم ميسي لتنفيذ ركلة ركنية ونجح من خلالها منح هدف التقدم للبرسا بعد ان اصطدمت الكرة بأقدام دييغو ​كوستا​ مهاجم أتلتيكو مدريد ودخلت بالخطأ في مرمى فريقه.

وبعد الهدف بدقائق اي في الدقيقة 15 تحصل اتلتيكو مدريد على ركلة جزاء سددها دييغو كوستا الا ان حارس البرسا مارك اندريه تير ​شتيغن​ تصدى لها ببراعة، ولكن تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم الرئيسي في اعادة ركلة الجزاء، وأشهار البطاقة الصفراء في وجه الحارس لتقدمه عن خط المرمى قبل تسديد كوستا للكرة، ليعود وينفذ ​ساؤول​ نيغويز ركلة الجزاء المعادة، وينجح في تسجيلها ببراعة على يسار حارس برشلونة في الدقيقة 19، وسط اعتراضات كبيرة من الفريق الكتالوني، لينتهي بعدها الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1.

ومع بداية الشوط الثاني، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لبرشلونة نفذها ليونيل ميسي مسددا اياها في منتصف المرمى بالدقيقة 50 ليحتفل مع زملائه في الفريق بتسجيله هدفه رقم 700 بقميص البلوغرانا، ولكن فرحة البرسا لم تدم طويلا حيث تحصل اتلتيكو على ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 62 نجح ساؤول في وضعها في الشباك رغم ان الكرة لمست يد الحارس الالماني قبل ان تعلن عن هدف التعادل لاتلتيكو.

وبعد هدف التعادل تحصل برشلونة على عدة فرص لتحقيق الفوز الا انها اهدرت جمعها وكذلك من ناحية اتلتيكو لتنتهي المباراة بالتعادل ويحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

وبهذا التعادل رفع برشلونة رصيده إلى 70 نقطة في المركز الثاني، ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الليغا.

وشعر لاعب نادي ​برشلونة​ الاسباني سيرجيو ​بوسكيتس​ بغضب كبير بعد انتهاء مباراة الفريق امام ​اتلتيكو​ مدريد بنتيجة التعادل السلبي 2-2

وفي حديث نشرته صحيفة "ماركا" الاسبانية قال فيه: "اصبح الامر صعب فيما يتعلق في المنافسة على اللقب لقد اعطينا ميزة كبيرة للمنافسين سنتابع المنافسة حتى النهاية رغم صعوبة الموقف".

وأضاف: "أتلتيكو منافس قوي لقد نال ركلتي جزاء وكان من الصعب التعامل معهما، كل فريق يعتبر تقنية الفيديو تصب لصالحه، ليس لدي أي فكرة عما حدث، ولا يمكنني الحكم على هذه الأفعال".

وتابع: "خسرنا بعض النقاط بعد العودة من التوقف القسري ولعبنا مباريات سيئة واليوم رؤوسنا كانت منحنية، وابتعدنا قليلا عن الصدارة، وإذا فاز ريال مدريد فعلينا أن نواصل محاولات الفوز".

وعن المنافسة مع الريال ختم قائلا: "انه من الصعب على ريال مدريد أن يفقد النقاط، لأنهم فريق جيد جدا".

سيتيين سعيد بالاداء ولن يعتذر لغريزمان ويتحدث عن ميسي 

اعرب المدير الفني لنادي ​برشلونة​ كيكي ​سيتيين​ عن رضاه الكامل لما انتهت عليه مباراة فريقه امام ​اتلتيكو​ مدريد

ونشرت صحيفة "ماركا" الاسبانية الحديث المطول للمدير الفني حيث جاء فيه:"النتيجة عار والصعوبات تزداد علينا اكثر فاكثر، وخسارتنا للنقاط يعني اننا نبتعد عن اللقب اكثر فاكثر ، وعلينا مواصلة العمل".

واضاف:" حاول تغيير بعض الامور امام فريق مثل اتلتيكو مدريد يدافع بشكل جيد ويعرف كيف يغلق المساحات لامتلاكهم لاعبون رائعون".

وفيما خص عدم الثقة للمهاجم الفرنسي انطوان ​غريزمان​ تابع:" انه لاعب مهم لكن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، واللاعبون في الملعب كانوا جيدين ، بالعادة لا اجري تعديلات في اخر المباريات الا اذا لم يكن هناك حاجة لاضاعة الوقت".

وأردف: "لدي الثقة ان لاعب مثل غريزمان سيكون له دور حاسم في المباراة وساتحدث معه ولكنني لن اعتذر وافهم حالةته السيئة التي يشعر بها واشعر به لكنه لاعب رائع".

وعن مستقبله مع الفريق، وهل يشعر بانه يحصل على الدعم من قبل اللاعبين واصل قائلا: "لا أشعر بأنني مهدد على الإطلاق، وأشعر بالدعم من اللاعبين بالتأكيد، ولن أتحدث عما حدث في الاجتماع مع مجلس الإدارة".

وحين سئل عن وضع حد لميسي اجاب: "اللاعبون مثله لا يوضع له حد، وهو فاجأنا لسنوات عديدة".

وفي نهاية الحديث قال: "انا اعرف كيف اتعامل مع المواقف الصعبة والان لا اشعر بالسعادة كما كنت في البداية، لكنني أشعر بالرضا عن العمل الذي نقوم به".

الليغا: اشبيلية يعزز مركزه الرابع بثلاثية نظيفة في مرمى ليغانيس

ضمن فعاليات الجولة 33 من منافسات ​الدوري الاسباني​ " الليغا "، عزز نادي ​اشبيلية​ من مركزه الرابع بفوز مهم امام ​ليغانيس​ وبواقع 3-0 وقدم لاعبو الفريق الاندلسي شوط اول مميز نجحوا من خلاله من فرض ايقاعهم الهجومي في اللقاء وبهذه الخسارة واصل ليغانيس تواجده في المركز الـ19.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو اشبيلية شوط اول مميز نجحوا من خلاله من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تمركز دفاعي للاعبي ليغانيس والذين بدورهم نشطوا بهجمات مرتدة سريعة واهدر لاعب اشبيلية يوسف نصيري فرصة ذهبية امام المرمى بعد تسديدة جانبت القائم، وشهدت الدقيقة 23 هدف التقدم للفريق الاندلسي عبر اوليفير توريس وواصل لاعبو المدرب لوبيتيغي ضغطهم المستمر على مرمى ليغانيس ونجح اوليفير توريس من خطف هدف ثاني لاشبيلية في الدقيقة 35 بعد تمريرة حاسمة من خيسوس نافاس وحاول لاعبو ليغانيس تقليص الفارق ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة ولكن الحارس توماس فاكليك نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة لينتهي هذا الشوط بتقدم اشبيلية وبواقع 2-0.

وبدأ الشوط الثاني بطريقة بطيئة من الجانبين حيث هدأت وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وحاول لاعبو اشبيلية امتصاص ردة فعل لاعبي ليغانيس والذي بدوره لجأ مدربهم خافيير اغيري الى اجراء التبديلات في صفوف فريقه من اجل تحسين المردود الهجومي للفريق اكثر، ولم تشهد الدقائق الـ15 الاولى اي فرصة خطرة من الجانبين لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وبعدها لجأ مدربي الفريقين الى اجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي ولكن خبرة لاعبي اشبيلية صعبت من مهمة ليغانيس حيث فشل اصحاب الارض من تهديد مرمى الفريق الاندلسي، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو اشبيلية افضليتهم وتمكن منير الحدادي من خطف هدف ثالث لفريقه في الدقيقة 82 في ظل عجز كبير للاعبي ليغانيس لتنتهي المباراة بفوز اشبيلية وبواقع 3-0.