جاري التحميل ....
Adds
single-post

الريال يقهر برشلونه في الكلاسيكو ويستعيد صدارة الدوري الإسباني

01/03/2020

 الريال يقهر برشلونه في الكلاسيكو ويستعيد صدارة الدوري الإسباني

متابعات / حضرموت سبورت

أظهر ريال مدريد شخصيته وفاز 2- صفر على برشلونة في مباراة القمة لينتزع صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم يوم الأحد بعد أسبوع واجه فيه متاعب محليا وأوروبيا.

وسجل البرازيلي الشاب فنيسيوس جونيور الهدف الأول في الدقيقة 71 بعد أن اصطدمت الكرة بالمدافع جيرار بيكي وخدعت الحارس مارك-أندريه تير شتيجن الذي تصدى بشكل مذهل لعدة فرص طيلة اللقاء، وأضاف البديل ماريانو دياز الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع.

واستعاد ريال صدارة الترتيب برصيد 56 نقطة من 26 مباراة بينما تراجع برشلونة للمركز الثاني ولديه 55 نقطة، ويملك فريق المدرب زين الدين زيدان الأفضلية في المواجهات المباشرة الآن إذا تساوى الفريقان في رصيد النقاط في نهاية الموسم.

وتجاوز ريال خسارته أمام ليفانتي في الدوري وضد مانشستر سيتي في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الماضي ونجح في الشوط الثاني في التفوق تماما على برشلونة وهدد المرمى أكثر من مرة قبل أن يفتتح التسجيل.

وأبلغ زيدان الصحفيين ”نستحق الفوز على كل ما فعلناه في الهجوم والدفاع. الأسبع الماضي كان معقدا وكانت أمامنا فرصة تعديل الأمور ونجحنا في ذلك.

 ”لكن هذا الانتصار لن يغير شيئا أيضا. لا زال الطريق طويلا. حصلنا على ثلاث نقاط مهمة لكننا سنخوض المزيد من المباريات الصعبة وسنواجه انتقادات مرة أخرى“.

وسيطر برشلونة على الشوط الأول وكان بوسعه التقدم مرتين لكنه لم ينجح في إيقاف ريال في الشوط الثاني وتلخص عجزه عندما انطلق ليونيل ميسي نحو المرمى لكن مارسيلو لحق به بسهولة.

وحصل تدخل مارسيلو على ميسي على تشجيع من جماهير مدريد يساوي الهدفين في ظل فشل ريال في الفوز على برشلونة باستاد سانتياجو برنابيو في الدوري منذ 2014.

وتأكد الفوز الذي طال انتظاره عن طريق مصدر غير متوقع هو ماريانو الذي شارك قبل الهدف بلحظات في ظهوره الأول في الدوري هذا الموسم.

ويعتقد سيرجيو بوسكيتس لاعب وسط برشلونة أن فريقه كان يستحق نتيجة أفضل.

وقال ”لعبنا جيدا جدا في الشوط الأول ثم نجحوا في التسجيل بطريقة كان بها سوء حظ بالنسبة لنا. أتيحت لنا فرصة رائعة لتوسيع الفارق لكننا لم نستغلها“.

وأضاف ”الموسم لا يزال طويلا وعلينا أن نتذكر الأشياء الإيجابية والطريقة الجيدة التي لعبنا بها في الشوط الأول“.

 - تحت ضغط

أشار كيكي سيتين مدرب برشلونة قبل المباراة إلى أن ريال يعاني من ضغط أكبر بعدما فرط في تفوقه بفارق ثلاث نقاط في الصدارة على برشلونة بتعادله مع سيلتا فيجو وخسارته أمام ليفانتي.

وتعرض ريال لمزيد من الإحباط بعد هزيمته 2-1 على أرضه أمام مانشستر سيتي وهي نتيجة وجهت لطمة قوية لآماله في الاستمرار في دوري الأبطال ووضعت زيدان تحت ضغط للمرة الثانية هذا الموسم.

وكان الشوط الأول سريعا لكنه افتقد الجودة في إنهاء الهجمات.

وصنع برشلونة فرصا أخطر على المرمى عن طريق ميسي وأرتور ميلو، وتصدى لهما في المرتين الحارس تيبو كورتوا.

وكان مصدر خطورة ريال الأساسي الجناح النشيط الذي يفتقر للخبرة فنيسيوس، الذي انطلق كثيرا في الجناح الأيسر لكنه نادرا ما كان يعرف ماذا يفعل بعد ذلك.

وبدا ريال أكثر تصميما على الانتصار في الشوط الثاني، وتصدى تير شتيجن بصورة رائعة لتسديدة من إيسكو ثم أبعد بيكي ضربة رأس من لاعب الوسط قبل أن تتجاوز خط المرمى.

لكن الفرص الضائعة أشعلت حماس جماهير ريال التي شعرت بأن فريقها اقترب من افتتاح التسجيل.

وكانت هناك لمحة من الحظ في الهدف الافتتاحي، لكن انتصار ريال كان مستحقا تماما.