جاري التحميل ....
Adds
single-post

اليوفنتوس واتلتيكو يقودان صراع المجموعة الرابعة والسيتي يعزز صدارته‎

01/10/2019

 اليوفنتوس واتلتيكو يقودان صراع المجموعة الرابعة والسيتي يعزز صدارته

متابعات / حضرموت سبورت

ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات دوري ابطال اوروبا، حقق نادي اليوفنتوس الايطالي فوزاً مستحقاً امام باير ليفركوزن الالماني وبواقع 3-0 على ارضية ملعب الاليانز ستدايوم وبهذا الفوز نجح اليوفي من خطف صدارة المجموعة.

وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي اليوفي بين جماهيرهم وحاول ابناء المدرب ماوريسيو ساري خطف هدف مبكر ولاحت لهم بعض الفرص الخطرة الا ان تمكن المهاجم غونزالو هيغواين من خطف الاسبقية لفريقه في الدقيقة 17 بعد تسديدة صاروخية وهذا الهدف اشعل اجواء اللقاء بشكل كبير ليبدأ لاعبو ليفركوزن في تهديد مرمى الحارس تشيزني، وسيطر الفريق الالماني على الكرة بشكل كبير ولكن خطورته وفعاليته الهجومية غابت من جراء التنظيم الدفاعي للاعبي السيدة العجوز والذين انطلقوا بهجمات مرتدة سريعة وكان لاعبو اليوفي قريبين من خطف اهداف اخرى ولكن الحارس لوكاس هراديكي نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة ليحرمه هيغواين من خطف هدف ثاني ولينتهي هذا الشوط بتقدم اليوفنتوس وبواقع 1-0.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو اليوفي سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء في ظل غياب تام للاعبي ليفركوزن في الجانب الهجومي وكان الدون كريستيانو رونالدو قريب من خطف هدف ثاني لفريقه ولكن محاولة البرتغالي مرت بمحاذاة القائم، ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي السيدة العجوز وتمكن فيديريكو بيرنارديسكي من خطف هدف ثاني للبيانكونيري في الدقيقة 62 واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو لتأكيد صحة الهدف، وواصل السيدة العجوز ضغطهم الكبير من اجل خطف هدف ثالث وبدوره تحصّل لاعبو الباير على بعض المحاولات ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة تحصّل رونالدو على فرصة مميزة لخطف هدف ثالث لفريقه ولكن تسديدة البرتغالي تصدى لها الحارس هراديكي ببراعة كبيرة ولم ينجح ابناء المدرب بيتر بوش من القيام بأي ردة فعل وفي الدقيقة 89 خطف رونالدو هدف ثالث للسيدة العجوز لتنتهي المباراة بفوز اليوفنتوس وبواقع 3-0.

وفي نفس المجموعة، حقق نادي اتلتيكو مدريد فوزاً مهماً خارج قواعده امام لوكوموتيف موسكو الروسي وبواقع 2-0 ليحقق الروخي بلانكوس فوزه الاول في المجموعة ويصارع اليوفي على صدارة المجموعة.

وفي الشوط الاول فرض لاعبو الروخي بلانكوس ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وضغط الفريق الاسباني بقوة كبيرة من اجل خطف هدف التقدم ولاحت لهم العديد من الفرص الخطرة وكان دييغو كوستا قريب من منح الروخي بلانكوس التقدم ولكن تسديدته علّت العارضة، ولم تهدأ خطورة الفريق الاسباني حيث سيطر ابناء المدرب دييغو سيميوني على مجريات اللقاء ولكن الحظ عاندهم في خطف الاسبقية في ظل التنظيم الدفاعي المميز للفريق الروسي وبدوره انقذ الحارس غييرمي فرصة خطرة لالفارو موراتا ليحرمه من هدف محقق ولم ينجح الفريق الروسي من تقديم اي شيء يذكر في هذا الشوط والذي انتهى سلبياً بين الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني تمكن الروخي بلانكوس من خطف هدف التقدم في الدقيقة 48 عبر الموهبة البرتغالية جواو فيليكس وواصل الفريق الاسباني تفوقه الكبير في مجريات اللقاء وسط قلة حيلة الفريق الروسي ونجح ابناء المدرب سيميوني من خطف هدف ثاني في الدقيقة 58 عبر توماس بعد تمريرة حاسمة من دييغو كوستا، وبعدها هدأ الفريق الاسباني من وتيرة ضغطه وسط قلة حيلة لاعبي لوكوموتيف وبعدها حاول مدربي الفريقين اجراء التبديلات في صفوفهما وتحسن اداء لاعبي الفريق الروسي ولكن الحارس يان اوبلاك تصدى لهم بببراعة كبيرة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو لوكوموتيف الضغط بقوة من اجل تقليص الفارق وتغيير الصورة التي ظهر بها الفريق في هذه المباراة ولكن خبرة لاعبي الاتلتيكو صعبت من مهمة الفريق الروسي لتنتهي المباراة بفوز اتلتيكو مدريد وبواقع 2-0.

وضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات دوري ابطال اوروبا، عزز نادي مانشستر سيتي الانكليزي من صدارته للمجموعة بفوز مستحق امام دينامو زغرب وبواقع 2-0 على ارضية ملعب استاد الاتحاد وعانى ابناء المدرب بيب غوارديولا قبل ان يخطفوا هدف الفوز ونقاط المباراة الثلاث.

وفي الشوط الاول قدم لاعبو السيتي اداء هجومي مرعب ولكن عابهم التهديف امام المرنى حيث سيطر الفريق الانكليزي على مجريات اللقاء بشكل كامل وصريح واهدر سيرجيو اغويرو انفرادية خطرة بعد تألق الحارس ليفاكوفيتش ليحرمه من هدف محقق، وواصل السيتزن خطورتهم واهدر بيرناردو سيلفا فرصة اخرى للسيتي بعد تسديدة علّت العارضة قبل ان يتدصى القائم لمحاولة خطيرة من الكاي غوندوغان ليحرمه من خطف هدف محقق لفريقه، ولم تهدأ وتيرة ضغط اصحاب الارض حيث واصلوا ضغطهم وصناعتهم للفرص الخطرة وكان دافيد سيلفا قريب من منح السيت الاسبقية بعد تسديدة رائعة مرت بمحاذاة القائم وبدوره لم ينجح الفريق الكرواتي من تهديد مرمى مانشستر الا في محاولات قليلة ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.

وفي الشوط الثاني واصل لاعبو السيتي ضغطهم المكثّف نحو مناطق الفريق الكرواتي المتكتل في مناطقه الدفاعية ولاحت لابناء المدرب غوارديولا العديد من الفرص الخطرة ولكن الحارس الكرواتي نجح في التصدي لهم ببراعة كبيرة، وفي الدقيقة 66 تمكن رحيم سترلينغ من منح السيتي التقدم بعد تمريرة حاسمة من رياض محرز، وهذا الهدف منح ابناء المدرب غواريولا اريحية اكبر في الجانب الهجومي ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي دينامو زغرب صعّب من مهمة الفريق الانكليزي وتحصّل سترلينغ وغوندوغان على فرصتين بارزتين لتعزيز النتيجة ولكن الحظ عاندهم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل لاعبو مانشستر ضغطهم الكبير على مرمى الخصم في محاولة لخطف هدف ثاني لتأمين النتيجة واثمر هذا الضغط عن هدف ثاني في الدقيقة 95 عبر فيل فودين بعد تمريرة حاسمة من رحيم سترلينغ لتنتهي المباراة بفوز السيتي وبواقع 2-0.